حجة / احمد ناصر مهدي
اختتمت مؤسسة جسر الأخوة للتنمية اليوم بمحافظة
حجة مشروع سد الفجوة بين الإغاثة والتنمية الممول من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية .
وفي الاختتام أشاد وكيل المحافظة عادل شلي
بجهود مؤسسة جسر الأخوة التي ساهمت في الحد من معاناة الأسر الأشد فقراً في عدد من
مديريات المحافظة إضافة إلى تدريبها وتأهيلها للعديد من الكوادر.
ودعا المنظمات إلى توسيع أنشطتها بمحافظة حجة
كونها من المحافظات الأكثر تضررا من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم .
من جانبه حث رئيس جامعة حجة الدكتور رضوان
الرباعي المنظمات على الاستفادة من الخبرات التي تمتلكها الجامعة خاصة في مجال
التخطيط الاستراتيجي ودعم المبادرات الذاتية بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة
لأي نشاط مدني .
وأشار إلى أهمية تطوير المهارات اليدوية والعمل
الإنتاجي كونه من العوامل التي تسهم في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية التي
يعاني منها المواطن اليمني خاصة في ظل العدوان الغاشم .
وفي نفس السياق أكد الدكتور هيثم شايف الجبري
مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة أن مشروع سد الفجوة أسهم بدور كبير
في مساعدة المستفيدين وأسرهم وأكثر من أسرة أخرى التي استفادت من التوعية
الاقتصادية التي نفذها المتدربون في مبادراتهم، كما أسهم في تفعيل العمل في
مراكز التدريب المهني وتعزيز قدرات ها على تقديم خدمات التدريب لمرتاديها من
غير المتدربين بصورة أفضل
بدوره أوضح المدير التنفيذي للمؤسسة عادل قبان
أن مشروع سد الفجوة بين الإغاثة والتنمية الذي استمر مايقارب العامين هدف إلى
المساهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتعرض لها أكثر فئات
المجتمع ضعفا في مدينة حجة خصوصاً أرباب الأسر والنساء .
ولفت إلى أن المشروع ساهم في تزويد المستفيدين
بالمهارات الحرفية التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم واستغلال الموارد
الاقتصادية المتاحة بما يسهم في تحسين دخلهم ـ مشيراً إلى أنه تم تدريب 129 شخصاً
من الأسر المستهدفة على العديد من المهارات اليدوية الحرفية من عزل المدينة وقدم
وحملان وعبس .
وفي الاختتام تم توزيع الحقائب المهنية المتضمنة
أدوت وآلات تشغيلية على جميع المتدربين.
#مؤسسة_جسر_الأخوة_للتنمية_حجة
#مبادرة_الشراكة_الشرق_أوسطية
#MEPI