[حجة - 24 نوفمبر2016م]
ا
برعاية محافظ المحافظة اللواء علي بن علي
القيسي، تم تدشين مشروع "سد الفجوة بين الاغاثة والتنمية الاقتصادية الريفية في
حجة" والذي تنفذه مؤسسة جسر الأخوّة للتنمية في مديرية المدينة للفترة من اكتوبر
2016م وحتى سبتمبر 2017م بتمويل من مبادرة الشراكة الشرق اوسطية MEPI.وذلك بتنفيذ الورشة التدريبية الخاصة بفريق المسح
الميداني الذي يهدف إلى تقييم الاحتياجات التدريبية وتحديد الفرص الاقتصادية المتاحة.
من جانبه ألقى مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي كلمة أشاد فيها
بدور المؤسسة الفاعل في عملية التنمية في المحافظة، من خلال تنفيذها العديد من المشاريع
التنموية خلال الأعوام السابقة، وقال إن ما تركه مشروع "نحو فرص اقتصادية أفضل
للشباب" - الذي نفذته المؤسسة خلال الفترة 2014-2015م - من أثر وتحسن في المستوى
المعيشي والاقتصادي للخريجين وأسرهم شيء لا يمكن نكرانه بالنسبة لنا ؛ وهو من أهم الأمور
التي دفعتنا لاقناع قيادة المحافظة على بذل كافة الجهود الممكنة للتعاون مع المؤسسة
وتوجيه جميع الجهات المختصة للتعاون مع فريق المشروع وتسهيل كل المعوقات التي قد تواجههم
طوال فترة التنفيذ.
وكان المدير التنفيذي للمؤسسة أ. عادل قبان قد ألقى كلمة في بداية الفعالية رحب فيها بالضيوف والحاضرين والمشاركين في التدريب وقال نحن في إدارة المؤسسة نثمن عالياً تعاون قيادة المحافظة ونشكرهم الشكر الجزيل على تجاوبهم وتشجيعهم الدائم لنا ونعدهم بأن نضل كما عهدونا وسنبذل كل ما نستطيع في سبيل الاستمرار في خدمة الوطن الغالي وأبنائه عموماً والمحافظة وأبنائها خصوصاً.
وقال أن مشروع "سد الفجوة بين الاغاثة
والتنمية الاقتصادية الريفية في حجة"
يأتي ليؤكد لكم ذلك حيث يحتوي على أنشطة مختلفة تتضمن اكساب 125مشاركاً المهارات
والمعارف والحرف المهنية المختلفة التي تمكنهم من أن يصيروا رواد أعمال، يمتلكون المهارة
والقدرة الكافية على وضع خطط شخصية لامتلاك وإدارة مشاريع صغيرة خاصة بهم، أو تساعدهم
على إيجاد مصادر دخل تحسن من المستوى المعيشي لهم ولأسرهم، وسيتضمن أيضاً رفع الوعي
الاقتصادي لدى أكثر من 1000 شخص، إلى جانب العديد من الانشطة الأخرى، وفي ختام كلمته
تقدم بالشكر الجزيل لجميع الحاضرين وخص بالذكر فريق المشروع وأثنى على جهودهم التي
يبذلونها وتمنى لهم التوفيق والنجاح في تنفيذ جميع مهامهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق